فرنسا تشدد الإجراءات لمنع دخول أراضيها

لمواجهة الضغط المتزايد في المستشفيات وتجنب الحجر الصحي الثالث، تضاعف فرنسا التعليمات بشأن تقوية الإجراءات الاحترازية، إذ أعلنت مطالبة المسافرين الأوروبيين الراغبين في الدخول إلى التراب الفرنسي بتقديم اختبار سلبي لـ”كوفيد-19″ تم إنجازه قبل 72 ساعة، ابتداء من مساء الأحد، مع استمرار مطالبة القادمين من خارج الاتحاد بالوثيقة ذاتها.

وقال الإليزيه إنه سيتم إعفاء عمال الحدود والنقل البري، مشددا على أن الإجراءات التي ستطبق، خصوصا بالمنافذ الجوية والبحرية، تروم محاصرة انتشار فيروس كورونا المتحور، والحد من انتشاره في التراب الفرنسي.

وتقوم السلطات الصحية الفرنسية بفحص بيانات المستشفيات اليومية، موردة أن الأرقام تظهر زيادة مطردة، ما يشكل ضغطا على الخدمات الصحية المقدمة.

ويوم الجمعة، كان لدى المستشفيات 25872 مريضًا مصابًا بالفيروس، من بينهم 2902 في العناية المركزة (الحالات الأكثر خطورة)، وقبل أسبوع، كان عددهم 25009 مرضى في المستشفى، من بينهم 2730 في “حالة خطر”. وعلى مدى الأيام السبعة الماضية، دخلت ما يقرب من 11000 حالة لتلقي العلاج.

وعن عملية التطعيم ضد الفيروس، طمأنت الحكومة الفرنسية المواطنين بشأن توفر اللقاح، موردة أن لديها كميات جديدة ستصل، وأن شركة فايزر تزيد من طاقتها الإنتاجية.
وقال الوزير المفوض المكلف بالصناعة في تصريح صحافي: “أشرنا إلى تلقيح مليون شخص في نهاية يناير، وتمكنا إلى الآن من تطعيم 950 ألف شخص، لذلك سيتم تجاوز هذا الهدف”، مضيفا: “أشرنا أيضا إلى تلقيح 15 مليون شخص في يونيو، وأنا واثق بدرجة معقولة من تجاوز هذا الهدف”.

أما بالنسبة للكمامات، دعت الحكومة الساكنة إلى عدم استعمال بعض الأقنعة القماشية، بما فيها المصنوعة منزليًا، “التي لا يمكن ترشيحها بالقدر الكافي .