نائب أكجوجت يفضح شركات التعدين ويظهر سوئاتها والوزير يرقص على أنغام مغالطاتها

في سؤاله الشفهي بدون نقاش تمكن نائب أكجوجت المهندس سيد أحمد ولد محمد الحسن ولد أدويري من طرح أغلبية الأسئلة الوارد طرحها على 

معالي وزير الطاقة والمتعلقة بدور الشركات المعدنية في التنمية المحلية .

وخلال 15دقيقة بين النائب الموقر كافة الإختلالات والعوائق المسجلة على الشركات كالتهرب من الإلتزامات إنجاه الساكنة ومرتنة الوظائف و

تحسين الأجور والخدمات الصحية والإجتماعية والحفاظ على الشبكات الطرقية وكذا إهمال البنية التحتية والمجالين البيئي والتعليمي.

وبين السيد النائب أن الشركات العاملة بالولاية لاتولي أي إهتمام للمواطن ولاالتنمية المحلية مما جعلنا في مفارقة غريب _ السيد النائب _حيث تعيش ساكنة أكجوجت فيظلام دامس وعطش مستمر مع وجود فائض في الكهرباء والمياه لدى م س م وداخل أحيائها بالمدينة في الوقت الذي لا توجد فيه حتى ممثلية لشركة تازيازت لا في أكجوجت ولا أنواذيبو .

وأكد السيد النائب أنه لاوجود لأي مردودية للشركتين إلا إذا كانت لبعض الخصوصين داعيا الوزير إلى زيارة الولاية للإطلاع على الوضع وحمل الشركتين على الوفاء بإلتزاماتها .

وفي الختام طلب النائب من معالي الوزير تسوية وضعيات العمال المتعاقدين في قطاعه والعاملين بالولاية وتخفيف الضغطعلى شركة أسنيم بالتدخلات الإجتماعية ودعوة م س م و تازيازت للتدخل الإجتماعي لصالح الساكنة وكذا مرتنة العمال وتحسين الخدمات 

وزيادة الأجور وتكوين العمال والحفاظ على البيئة.

الوزير في رده أعترف بصدق  مداخلة النائب لاكنه ظل يدافع عن الشركتين و إنجازاتهما متعهدا بالعمل على تحقيق توصيات ومطالب السيد النائب .

ويمكن القول أن معالي الوزير كان يرقص على أنغام مغالطات الشركات

وألحان الغطرسة والإستبداد المتجذر فيهما.   

أما السيد النائب فقد نجح في فضح الشركات المعدنية وإسماع صوت ساكنة ظل غائبا بلا مبرر  في غرفة أنتخب فيها الشيئ غير ما فعل

وقد أنجز حر ما وعد.