أزمة m cm الواقع والسينورياهات المتوقعة

لا مؤشرات مطمئنة تلوح في الأفق على قرب حل أزمة أهم شريكات التعدين بأكجوجت ولا سعي جاد لتجنب العمال بنفس المؤسسة الانعكاسات السيئة لتلك الأزمة المختلقة حسب الواقع والعارفين بخفايا القضية .
لقد بلغ السيل الزبى نتيجة تغطرس وتحاوزها الحدود وتلاعبها
بنظم وقوانين الإستثمار وزاد الأمر شدة بغياب مبدأ التقاضي  
الوارد في مثل هذه الحالات لردع الظالم واسترجاع الحقوق. إن واقع مدينة أكجوجت اليوم بفعل هذه الأزمة واقع ينذر بالخطر
فلا الحقوق المعهود منحت للعمال ولا الرواتب معلومة المصير
ولا العمال بمستوى التحدي حيث محاولات الزج بهم في القضية 
لتحريك الشارع وميلاد تيار عمالي يسعى بالظاهر والمسيرات
والإحتجاجات للضغط على الحكومة لإرضاء المشغل على حساب
مصلحة الوطن العليا وقد ضاقت أنفس العمال بموقف m c m
من الأزمة وتماديها في استعنت والجبروت خدمة لأجندتها الخاصة لذا المشهد مخيف والرؤية ضبابية وكل الاحتمالات 
واردة .
أما سيناريوهات الأزمة المتوقعة فلا تعدو تفعيل القانون وفرض m c m  على تحمل كامل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بفعل
القانون وتجنب إستغلال العمال في الملف خدمة للمشغل بتسديد
حقوقهم كاملة ومنهم كلما يخول لهم القانون أو أن ندخل في عملية لي الأذرع والمفاوضات السرية فتستفحل الكارثة و
يضيق صبر العمال فيرضخون لضغوطات الشريكة ظنا منهم 
أن الحكومة هي مصدر الأزمة وأنهم سيكونون كبش الفداء
خاصة مع غياب تام لأي دور للإعلام  في نقاش وتحليل الأزمة باستثناء طفيف قام به مشكورا نائب المدينة الذي لم يبخل
كعادته في لفت الرأي العام حول الأزمة وتداعياتها ومازال يواصل 
سعيه حتى لا تستفحل الأزمة .
وبين الحاضر المستقبل يتطلع الكل إلى تسوية عادلة وعاجلة للقضية بما ينفع الناس ويمكث في الأرض بما يمليه القانون و المصلحة العامة للبلد  .
 أحمودي ولد محمد 

المدير الناشر لموقع أكجوجت أنفو