حركة "كفانا" تشجب تصرفات الإدارة في واد الناقة

الإعلام نت : أصدرت حركة "كفانا" بيانا اليوم، نددت فيه بتصرفات الإدارة في مقاطعة واد الناقة، وقالت الحركة في بيان لها ان "فرقة  من الحرس التابع لمقاطعة "واد الناقة" رفقة الحاكم المساعد للمقاطعة
وسيارة للحرس الوطني وسيارة مدنية اخرى، اقتحمت منزل أسرة الأستاذ يعقوب ولد احمد لمرابط رئيس "حركة كفانا" واقتادت  الفرقة  أخته  الكريمة، أمام ناظري والدتها المريضة وأبنائها الصغار"، وأشارت الحركة الى ان أخت ولد لمرابط تعرضت للتحقيق مع وابل من العبارات النابية ( التي لا تليق)،  اطلقها قائد الدرك مع التهديد والوعيد بالتعذيب حسب ما جاء في الييان الذي أصدرته الحركة هذا المساء وهذا نصه  : 

بيان 

في حدود الساعة الواحدة من فجر اليوم، الموافق 08-10-2021  اقتحمت فرقة من الحرس التابع لمقاطعة "واد الناقة" رفقة الحاكم المساعد للمقاطعة
وسيارة للحرس الوطني وسيارة مدنية اخرى، منزل أسرة الأستاذ يعقوب ولد احمد لمرابط رئيس "حركة كفانا" واقتادت  الفرقة  أخته  الكريمة، أمام ناظري والدتها المريضة وأبنائها الصغار، لتجد نفسها في تحقيق داخل مخفر الدرك التابع للمقاطعة،  وقد تخلل هذا  التحقيق وابل من العبارات النابية ( التي لا تليق)  اطلقها قائد الدرك مع التهديد والوعيد بالتعذيب لسيدة لم تخرج في مظاهرات ولم يعرف لها أي  نشاط  سياسي قط، وليس لها من ذنب سوى أنها اخت لرئيس حركة  تمقُت الفساد والجور، وتقف في صف المظلوم...

وانطلاقا من ذلك فإننا في حركة كفانا نحمل المسؤلية كاملة لنظام ولد الغزواني وآلته القمعية عن سلامة أسرة رئيس الحركة، كما ندد ونشجب مثل هذه التصرفات والأساليب  الدنيئة التي استمرأ عليها  نظام ألعسكر  وبات ينتهجها مع كل صوت مخالف، وما تعذيب نشطاء "اركيز" ومحاولة تركيع ذويهم وكل من يقف في  صفهم عنا ببعيد.

كما تؤكد حركة كفانا أنه مهما ابتكر نظام العسكر من أساليب قمعية أو ضغوط  نفسية، فلن يزيد ذلك الحركة إلا إصرارا وعزيمة نحو الوصول إلى الهدف المنشود، فلا السجون تخيفنا  ولا  الترغيب والترهيب  ينفعان معنا، 
فقد نذرنا أنفسنا للوطن ولأجل المواطن، ونحن على العهد  حتى آخر  فرد  منا. 

ندعو الى متابعة قائد فرقة الدرك في مقاطعة واد الناقة بوصفه المسؤول المباشر عن ترويع المواطنين واقتحام بيوتهم ونعتهم بالأوصاف الغير لائقة.
 
نهيب بجميع مناضلي حركة كفانا وندعوهم لليقظة وعدم الاستسلام للارهاب والاستفزازات المتكررة  التي تتعرض لها الحركة وكوادرها من لدن نظام العسكر وآلتهم القمعية والاستخباراتية، كما ندعوهم للتمسك بنهح الدفاع عن المواطن وحقوقه، عن طريق السلمية واتباع جميع الوسائل التي يكفلها  القانون، بما فيها التظاهر وحرية التعبير، حتى  ينعم المواطن الموريتاني بحقوقه ( المغوصبة) كاملة دون نقصان.

#عن_المكتب_التنفيذي 

نواكشوط بتاريخ 08-10-2021