أكجوجت أنفو تنشر سيرة الولي الصالح والسياسي النموذج بن ول صاليحي مفجر انتفاضة تجكجه

ماكان لتكانت أن تكون ولاية وماكان لمدينة تجكجه أن تنفصل عن تبعيتها لولاية لبراكنه مشكلة عاصمة تكانت لولا طموح وعزم فتى العلويين الولي الصالح والسياسي الناجحبن ول صالحي الذي عاد من الضفة للإنخراط في النضال السياسي في أربعينات القرن الماضي وإنتمائه لحركة المقاومة بزعامة الراحل احمدو/حرمه/ببانه حيث كافح الإستعمار وقاوم مشروعه بشراسة ورجولة منقطعة النظير ويفجر انتفاضة تجكجه(السيبة) لينال عضوية المجلس الاستشاري الوطني (البرلمان) .

وبعد ميلاد الدولة الموريتانية كان فتى العلويين ونابغة زمانه بن ول صالحي من أول المنخرطين في النظام الجديد ليحظى بمكانة خاصة لدى الرئيس المؤسس المختار ول داداه وينسج معه علاقة وطيدة وثقة كبيرة حعلت الرئيس المختار يعينه اول امين عام جهوي لحزب الشعب الموريتاني وهي لعمري وظيفة سامية وثقة كبرى يومها تؤكد أكمية الرجل ومكانته وحجمهالفعلي .

وعلى رئيس الجمهورية والحكومةالموريتانية أنتخصو رجل الأمة وفتى تكانت بلفت كريمة تقدر فيها دوره وترفع من شأنه ولبلدية تفرق زينه كامل الشكر والتقدير على التذكير به والإشادة بدوره المتميز .

ولنا أن نتساؤل من هو بن ول صالحي ؟ وماذا قدم لتكانت ؟

هو محمدالمختار/محمدمحمود/باب احمد/صاليحي الملقب بن فمن يا ترى بن؟إنه شمراخ من شماريخ السياسة وحملت الهم الوطني و المحلي٠. في بيت علم و ورع و تقوى ولد نجل العلامة محمدمحمود/باب احمد/صاليحي في مطلع العشرينيات من القرن الماضي بمدينة تجكجه و قرأ القرءان على غرار إخوته على شيخه و والده المذكور سلفا الذي كان يلزم نفسه بتحفيظ ابناءه كتاب الله العزيز٠و لما بلغ صاحبنا أشده غادر المدينة ليمارس التجارة في ديار الضفة٠و في بداية تنامي النضال السياسي في الاربعينات من القرن الماضي برز الزعيم الراحل احمدو/حرمه/ببانه كرائد لي حركة المقاومة السياسه فما كان من أمر الشاب الطموح المسكون بي رومانسية النضال و كراهية الظلم الا ان يكون علي رأس الداعمين لهذا المشروع المقاوم٠و إثرا النصر الكاسح الذي حققه احمدو/حرمه/بنانه علي الفرنسي رازاك نال بن و بي جدارة عضوية المجلس الاستشاري الوطني(البرلمان)٠و خلال مساره النضالي كان من فجر انتفاضة تجكجه(السيبة)و بعد تأمر قوى الرجعية و الاستعمار على ول ببانه عرف المشهد السياسي تطورات ءالت الا ميلاد الدولة فكان صاحبنا من المنخرطين في النظام الجديد و قامت بينه و الزعيم المؤسس المختار ول داداه علاقة وطيدة حيث كان اول امين عام جهوي لحزب الشعب الموريتاني اذ مكنه موقعه من خدمة مدينته بل ولايته فإليه يرجع الفضل في انفصال ولاية تكانت عن الوصاية البركنية اضافة الا حل مشاكل عديدة تتعلق بي المياه و النزاعات الداخلية و الصرامة في مركزية تجكجه٠لي الزعيم خصال حميدة تندر لدى كثير من ممارسي فن الممكن نذكر منها مثلا لا حصرا-عدم استهدافه لخصومه الضعفاء-بذله المال في الحفاظ على سمعة مجتمعه و منطقته-صرامته في الحفاظ على مركزية تجكجه في ولاية تكانت٠و خلاصة القول اننا مطالبون بالانخراط في مدرسة بن كي نعلم كيف كنا و كيف اصبحنا وما السبيل الا التغير٠

الكاتب محمدالمخطار/صاليحي .

صدق الشاعر عندما قال :

قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس اموات

الصورة المرفقة لرجل مدينة تجكجه العظيم حمي حماها والمدافع في جميع المناسبات عن مجدها وعزتها وكرامتها الراحل المرحوم بإذن الله بن ولد صالحي وهو على أديم ارضها يصافح رئيس الجمهورية المختار ولد داداه عليهما شآبيب الرحمة والغفران. وكانت في تلك الزيارة الماجأة التي بشر بها بن ولد صالحي سكان تجكجه قبل وصول الرئيس وهي ان تكات ستصبح ولاية وعاصمتها تجكجه ولن تكون بعد ذلك اليوم تابعة لألاك .

 

: بلغ ارقى مراتب السياسة في عصره و كان نائباً في البرلمان وعضوا بارزا في مجلسه وكان الأمين العام لحزب الشعب وكان الرئيس المؤسس المخطار ولد داداه يحترمه احتراما لا يوصف ولا يرد له طلبا وذات مرة طلب منه تعيين احد ابناء تجكجة حاكما فقال له المخطار " انعينو لك كاع وزير " فرد عليه بنه لا ...اريده فقط حاكما وفعلا عين ذلك الإداري حاكما وكان بنه ولد صاليحي باني مجد تجكجة المعاصر واهل تكانت عامة وكان يحل بعدل وانصاف كل خلافاتهم ويحل كل مشاكلهم دون استثناء في انواكشوط حتى قال فيه الأديب والفتى المعروف الشيخ ولد مكي في ما جلب من خيرات لتكانت في السنين العجاف وخاصة عام الجفاف وهو عام لحميره سنة 1969 عندما جلب بنه رحمه الله الكثير من "ازرع" لتكانت ؛

 

ازرع سونمكس او حكام

خبرت بيه الشعب ولقسام

واعطات ال لقسام النظام

ال يكسم بيه انه

 

وامنين اخلك فيه اتقسام

شفن ف الكسمه حك او كلن

ال بيه بانت تكانت من

وال بيه احنا بنا

جبرتلو تكانت بنه

واحنا ما رينالو بنه

كان بنه رجل دولة وقد ترك اثره في تكانت بتسوية مشاكل ذات البين بين قبائلها وجلب المنافع والخيرات لهم جميعا وقسمها بالعدل فقد كان حامي حمى تكانت والأب الناصح لها الذي يسوي ابسط الخلافات التي تنشب على قطيع الغنم و قطعة "لحريثه " و الخلاقات على منابع المياه وقد شيد السدود الكثيرة والآبار ومنهم آبار سردنه بتجكجة ودار الذبحة (البطوار) ورمم المدرسة رقم ١ في الواسطة بعد ان بناها المستعمر من الطين وبنى المدرسة رقم 3 وجمع أقسام المدرسة رقم 2 .... والطب اصغير ودار الشرطة قبالة البريد سابقا وكان اكثر من غنى عليه من غير محيطه الاجتماعي .

بعد تزوير الانتخابات قاد بنه مسيرة الثورة وحرق مكاتب الإدارة الفرنسية وكان بطلا شجاعا عندما امسك ببعض الثوار قبل "اطليس السيبه في تجكجة" وقف بنه وقال انا من أعطيتهم الامر بحرق المكاتب و انطلاقة الانتفاضة.

رحم الله زعيم تكانت بنه ولد صاليحي وشاعر لبراكنه الفتى الأديب الشيخ ول مكي و اب الامة المختار ولد داد.اه ولا ماتت شجرة العلويين رحم الله السلف وبارك في الخلف وهنيئا لأرض أنجبت مثل بن من الرجال وعيب الدار على من بقى فيها .

بقية الصور: