تفاصيل تحصيل الميزانية الخاصة بالاتحاد الإفريقي

بلغت ميزانية 2016-2017 للاتحاد الأفريقي 781 مليون دولار خارج عمليات حفظ السلام.

ولم تقدم الدول الأعضاء سوى 212 مليون فقط من هذا المبلغ مقابل 569 مليون قدمتها الجهات المانحة الأجنبية (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين، البنك الدولي)، أي ما يقرب من 73 بالمائة من الميزانية. 

كما يواجه الاتحاد مشكلة التأخر في تقديم المساهمات، وهو ما يجعل مثل هذا النظام الضريبي سيحل مشكلة تمويل المنظمة.

وكان الاتحاد الإفريقي اعتمد على مستوى القمّة اقتراح رئيس البنك السابق دونالد كابيروكا بفرض ضريبة 0.2 بالمائة على الواردات وذلك خلال قمة كيغالي. 

هذا الإجراء أجازه وزراء الخارجية أولا يوم 27 يونيو الماضي، ويقدر الخبراء الذين يحضرون القمة في كيغالي، أنه سيمكن من تعبئة 1.2 مليار دولار من عام 2017.

وقد اقترح أحد ممثلي الدول استبعاد "المواد الأساسية من هذه الضريبة.  

وقال ممثل منظمة أوكسفام لدى الاتحاد الإفريقي إنه من الضروري أن يتم خصم الضريبة من المنبع من قبل الاتحاد الأفريقي، وإلا فإنه لن يتم تطبيقها أبدا، داعيا إلى سرعة تنفيذ هذه المبادرة حتى لا يكون مصيرها مثل مصير اقتراح الرئيس أوباسانجو بفرض ضرائب على تذاكر الطيران والرسائل النصية القصيرة، التي اعتمدت ودُفنت بسبب سوء التطبيق. 

الرئيس النيجري محمدو إيسوفو قال إنه من غير المقبول أن يأتي تمويلنا من الخارج، وهو موقف أكد عليه الرئيس الذين أعربوا عن تشبثهم باستقلال الاتحاد.  

يذكر أن أكثر من 70 بالمائة من ميزانية المنظمة الإفريقية يتم تمويلها من قبل الشركاء الخارجيين.

مع أن أفريقيا ليست فقيرة فلدينا 500 مليار دولار من الإيرادات الضريبية.

لمتابعة الأصل اضغط هنا :

http://www.financialafrik.com/2016/07/17/lunion-africaine-veut-saffranch...