تدافع في المسؤوليات بين المستجوبين في قضية سماد روصو

ذكرمصدرصحفي إن السمة السائدة في التحقيق الذي يجري في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة هو تدافع المسؤولية بين الأطراف المستجوبة.

وحدد المصدر نوعين من التدافع أحدهما يتعلق بالتدافع بين مسؤولي شركة سونمكس الكبار ومديرها المقال، الذي كان مختفيا و سلم نفسه للسلطات.

وأضاف أن المثال الثاني على التدافع يتعلق بتدافع بين رجال أعمال اعتُبر أحدهم هو الوسيط الرئيس بين الشركة والمزارعين، حيث ذُكر أن رجلَ أعمالٍ ينحدر من كرمسين قال إن المعني سلم له 300 طن، لكن رجل الأعمال الوسيط اعترف فقط بـ 150 طنا.

وفي سياق متصل قال مصدر قريب من التحقيق إن لجنة التفتيش استدعت اليوم المدير التجاري محمد ولد اسبيعي، حيث دخل عليها عند الساعة 12 زوالا، وما يزال إلى وقت كتابة هذا الخبر عندها.

وأوكلت السلطات الموريتانية إليى شركة سونمكس تسويق مادة السماد ابتداء من سنة 2012، حيث اكتشف المفتشون اختلالات كبيرة، واتضح أن الكمية المختفية تصل 8 آلاف طن.

وقال مصدر في التحقيق إنه لا مناص من تعقب أثرها إلى آخر حقيبة.

مراسلون