انطلاق أعمال الدور الـ161 لمجلس الجامعة العربية برئاسة موريتانيا

بدأت، اليوم (الإثنين) في القاهرة،  أعمال الدورة الـ 161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية؛ السفير حسام زكي، السفير محمد آيت أوعلي، مندوب المغرب، ورئيس الدورة السابقة و السفير الحسين سيدي عبدالله الديه  مندوب موريتانيا لدى جامعة الدول العربية ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية.

و ثمن السفير محمد آيت أوعلي دعم الجامعة العربية للمملكة خلال ستة شهور فترة توليها رئاسة المجلس، مشيرا لما حققته المملكة في هذا الشأن من المضي قدما في العديد من الملفات التي تستوجب العمل وفقا لأسس العمل العربي المشترك .

وأشار، خلال كلمته، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر والذي نتج عنه آلاف الشهداء والجرحى المدنيين، وهو ما يمثل خرقا لكل القوانين الدولية.

ولفت إلى حرص المغرب على التشاور مع فلسطين للدعوة لاجتماع طارئ في شهر نوفمبر 2023، إضافة لعقد ثلاث دورات للمجلس خلال فترة ترأس المملكة إلى جانب عقد اجتماعين في ظرف أسبوع واحد، مؤكدا أنه رغم كل التحركات السياسية والدبلوماسية لا تزال إسرائيل ترفض وقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات، مما أدى لتفاقم الأوضاع في قطاع غزة، وأدى لكارثة إنسانية غير مسبوقة.

من جانبه أكد السفير. الحسين سيدي عبد الله الديه؛ سفير موريتانيا في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية؛ لدى تسلمه رئاسة الدورة 161، أن المنطقة تشهد ظرفا حساسا يستوجب مضاعفة الجهود لخدمة مصالح شعوب المنطقة العربية.

وأضاف: "لا يزال الوضع في غزة يفرض وجودة بقوة على الساحة السياسية، ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يقوم بالقتل العمد وارتكاب المجازر البشعة وممارسة كل أشكال البطش بحق الشعب الفلسطيني"؛ منتقدا الصمت الدولي "الذي كان بمثابة ضوء أخضر لوحشية الاحتلال التي لا عهد للعالم بها، دون الخوف من أي محاسبة".

وطالب الدول العربية بتوحيد الجهود والمجتمع الدولي بتحمل مسئوليته "لإلزام إسرائيل بالكف عن ممارساتها تمهيدا لفتح بالمجال لحل سياسي من شأنه تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

كما أكد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أمام المندوبين الدائمين، تعاطي موريتانبا، بكل جدية، وحرصها على التعاون مع الأمانة العامة لمتابعة ما تحقق من إنجازات لتطوير آليات العمل العربي المشترك وتحقيق تطلعات المجتمعات العربية.