اكجوجت انفو تنشر جزء من مقابلة رئيس الجمهورية المتعلق بعلاقته مع بوعماتو

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﻣﻌﻜﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ .2009 ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ : ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻴﺎ ﺑﺘﻤﻮﻳﻠﻪ ﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺘﻲ ﺳﻨﺔ .2009 ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺇﺫﻥ؟ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻧﺸﻂ ﻟﺨﻤﺲ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﺳﺒﻖ؛ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ ﺩﻋﻤﻨﺎ . ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﺧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻟﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ . ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﻀﺎﺡ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﻛﺎﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻳﻤﻮﻟﻮﻥ ﻭﻳﺠﻬﺰﻭﻥ ﺟﻴﺸﻨﺎ . ﻭﺣﻴﻦ ﻫﻮﺟﻤﻨﺎ ﺳﻨﺔ 2005 ﻗﺎﻡ ﻧﻔﺲ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ - ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ - ﺳﺒﺐ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻧﻤﻮ ﺑﻠﺪﻧﺎ، ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ؛ ﻭﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﻓﻔﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ . ﺱ ﺟﻴﻨﺎﻓﺮﻳﻚ : ﻃﻴﺐ؛ ﻟﻢ ﻗﺒﻠﺘﻢ ﺩﻋﻤﻪ ﺳﻨﺔ 2009 ﺇﺫﻥ ؟ ﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ : ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ، ﻓﻠﻢ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﺘﺮﻛﻪ ﻳﻌﻴﺚ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻋﻘﺪ . ﻓﻘﺪ ﺟﻤﻌﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺃﻧﺬﺭﺗﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺨﺒﺖ ﻭﻗﺪ ﻣﻮﻟﻮﺍ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺘﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺿﺤﺎ . ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻗﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺃﺣﻜﻢ . ﺱ ﺟﻴﻨﺎﻓﺮﻳﻚ : ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺳﻠﻄﺖ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺷﻴﺮﺑﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻋﺪﺓ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻭﻳﻠﻴﺎﻡ ﺑﻮﺭﺩﻭﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ... ﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ : ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺷﻴﺮﺑﺎ ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ . ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﺘﺤﻴﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻚ . ﺷﻴﺮﺑﺎ ﻣﻤﻮﻟﺔ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺪﺍﻣﻐﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻨﺠﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻋﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﻻ ﺗﻨﺸﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ . ﻓﺒﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ 2008 ﻭﻫﺎﻫﻮ ﻳﻈﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻫﻼ ﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﺱ ﺟﻴﻨﺎﻓﺮﻳﻚ : ﻫﻞ ﺗﺆﻛﺪﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺑﻼﻁ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻠﺪ ﻣﻀﻴﻒ ﺁﺧﺮ؟ ﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ : ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ . ترجمة أقلام