وسيط البنك الدولي مع موريتانيا:(هوية+سيرة ذاتية)-حصري

لم يعطي الإعلام  ولا وزارة شؤون المرأة ولا الهيئات و الإتحادات االنسوية و لا حتى المجلس الأعلى للشباب أهمية كبرى ﻹختيار البنك الدولي  للسيدة د.ميمونة بنت أحمد سالم كوسيط ﻹدارة نقاشاته مع الحكومة الموريتانية وهذا إن دل على شيء فإنه تقصير في حق فتاة كسرت كل الحواجز في مجتمع ذكوري مازال عمل المرأة فيه يشكل تحد كبير .
سلم و محطات ...
د.ميمونة بنت أحمد سالم من مواليد النصف الثاني من عقد الثمانينيات درست القرآن كغيرها من الموريتانيين في صغرها إلى جانب المرحلة الإبتدائية في قرية " التيشطيات " التابعة لمقاطعة اركيز بولاية اترارزة ثم تابعت دراستها الإعدادية والثانوية نالت فيها الكثير من الجوائز التكريمية إبان عهد ول الطلائع و توجه الدولة إلى تشجيع تمدرس البنات .
حصلت د.ميمونة بنت أحمدسالم على شهادة البكالوريا في الرياضيات 2001 بتقدير متميز و تابعت دراساتها الأكاديمية من تونس و فرنسا حيث تخرجت من المعهد الفرنسي للبترول سنة 2012 م 
عادت د.ميمونة بنت احمد سالم إلى الوطن حيث شجعتها وزارة المرأة  آنذاك وأقامت لها حفلا مع أفراد أسرتها أول محطات التوظيف في  وزارة المعادن وفي الأخير تعاقدت مع شركة توتال الفرنسية حيث عينت رئيسة مصلحة في مكتبها بنواكشوط لتتولى رئاسة فروعها في غينيا و المغرب و عدة دول .
حصلت على تكوينات في عدة دول صناعية منها انجلترا و فرنسا و الولايات المتحدة و اليابان والصين كما عملت مع عدة هيئات ومؤسسات دولية من أهمها البنك الدولي الذي عينها أخيرا وسيط بينه و الحكومة الموريتانية .
وبهذه المناسبة العظيمة فإن موقع اركيز انفو إدارة وعمالا يبعثون ملتمس تأييد و رسالة شكر وتقدير للدكتورة ميمونة وكافة أفراد أسرتها على الجهود التي بذلواها سواسية من أجل تحقيق حلمها ونتمنى لها مزيدا من التألق والنجاح .
التحرير .