أطباء موريتانيا يقررون تحكيم رئيس الجمهورية لإنهاء إضرابهم

أكدت النقابتان المهنيتان للأطباء العامين والاختصاصيين أنهما تثقان في أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيقدم حلولا منصفة ومستدامة للمشاكل التي كانت سببا في الإضراب المفتوح الذي بدأه منتسبوها منذ فترة قبل تعليقه لمنح فرصة للمفاوضات مع القطاع الحكومي المختص. وأوضحت النقابتان، في رسالة إلى الرئيس ولد عبد العزيز، أنه "أمام غياب أي مبادرة من الوزارة الوصية تم تنظيم وقفات ضخمة للأطباء العامين والأخصائيينن بالمستشفيات الكبرى وكذا أمام مقر الوزراة مستعرضين نفس المطال التي تهدف إلى تقديم حلول جوهرية لمشاكل القطاع ةتحسين ظروف العمل وحل معضلة الأدوية وصيانة المعدات وتنظيم القطاعين العام والخاص"؛ مذكرين باأنهم قاموا بتجميد النشاطات الاحتجاجية لتفادي استغلال إضرابهم الذي هو 'حراك نقابي شريف"، ومنع أي محاولات لنقل أو إيصال "معلومات مغلوطة عن الحراك ومنتسبيه، وكان ذلك ردا قويا على المشككين الذين يقفون حاجز دون إصلاح المنظومة الصحية".

وخلصت الرسالة إلى ما يلي: "نحن اليوم وبعدما سدت الأبواب في وجوهنا وفقدنا الثقة في كل الوسطاء نضع بين ايديكم هذا الملف برمته، وكلنا ثقة في ما ستقدمون عليه، من أجل تقديم حلول، أنتم من تريدونعا للرفع من منظومتنا الصحية، ونحن كنا وما زلنا بنفس درجة الايمان بمنهجكم القويم لإلحقاق الحق ونصرة المظلوم، وعلى استعداد لرفع الاضراب إن أردتم ذلك اليوم قبل الغد، لأنكم سيدي الرئيس الضمان الحقيقي لإنجاح كل المطالب".