أَجَلْ .. ليس الدستور قرآنا ، ولا حديثا ، كما أن كلامكم أيها السادة الوزراء ليس قرآنا ، ولا حديثا حسنا ، أحْرى أن يكون صحيحا ، بل يُدرك كلُّ من سمعه بديهةً أنه موضوع .
أين إذن "الحوار" الشهير، هذه الظاهرة السياسية الصوتية التى تسببت فى السنة الماضية و حتى قبلها، مما زالت الذاكرة تحتفظ به، فى اختلاط الأصوات و تشابك المواقف؟
إسهاما في هذا الجدل الدائر حول المأمورية الثالثة ،أود أن أوضح بالإشارة ما يدركه البعض لكنه لا يريده ..وإن سألوا لماذا الإشارة وأنت تريد التوضيح ، قلت: إن الإشارة بمعني التلميح ، قد تكون هي الأنسب في بعض الشأن السياسي ، وإن الإشارة بمعني طلب العون (المشورة) هي صميم العمل السياسي <
رفع رئيس حزب الوئام في السنوات الماضية شعار "المعارضة المسؤولة"، وكأنه بذلك أراد أن يقول بأن أي معارضة أخرى غير معارضته ليست بالمعارضة المسؤولة. وأذكر بأني كنتُ قد اقترحتُ في وقت سابق على رئيس حزب الوئام بأن يبدل شعار معارضته المسؤولة بشعار "الموالاة المسؤولة"، فهذا
بعد ترقب، وطول انتظار، قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تنظيم فعالية جماهيرية، بحضور رئيس الحزب، والوزير الأول، واختير أن تكون الفعالية شبابية بامتياز، لكن الشيوخ، والمراهقين، والأطفال كانوا معنيين بمضامين الخـُطب، ودلالات المواقف، فقد كشف الحزب- ممثلا في رئيسه- والحكومة - ممثلة في رئيسها
في كتابة الجديد “المبعوث.. من كابل الى البيت الابيض.. رحلتي في عالم مضطرب” يكشف زلمان خليل زادة مستشار الامن القومي في ادارة الرئيس جورج بوش الابن، وسفير بلاده في العراق وافغانستان، العديد من اسرار مهامه “القذرة” في الشرق الاوسط، وابرزها التمهيد لغزو بغداد واحتلالها
قبل عدة سنوات قامت وزيرة الخارجية الموريتانية آن ذاك ذات السحر الطاغي والجمال الآسر و القوام السمهرى ” الناها بنت مكناس” بزيارة البلاد ففتنت بحسنها وجمالها الخلاّب ألباب السودانيين وعقولهم ، قيادةً وشعباً ، حكومةً ومعارضةً ، لدرجة أنني ولأول مرة أجد السودانيِّين يتسمرون زرافات ووحدانا حول
تخلت الدولة مؤخرا عن عشرات المساحات العمومية التي كانت تشغل من طرف مؤسسات ذات نفع عام؛ أو كانت ملكية عامة أو خاصة؛ كما هو الحال بالنسبة لأرض مركز الإرسال.
يبلغ عدد الأنواع النباتية في بلادنا ما يناهز 1400 نوعا نباتيا تنتمي لمائة وسبع 107 عائلات و507 جنس ،معظمها من النباتات العشبية الحولية،تملك هذه النباتات فوائد عديدة فبعضها مثمن والبعض الآخر لم ينل حظه بعد.
يحكى أن حاكما خلد إلى النوم بعد يوم مشحون بالأنشطة أدى خلاله زيارات للأحياء الشعبية في إطار برنامج يرمي إلى تهجين البشر والحيوان على حد سواء، وبينما كان في طريقه مع الموكب تخطى دما مسفوحا شيدت عليه عمارة لعفريت شهير يسمى شمهروش، وحرمه المسماة سفوس، وفي ساعة متأخرة من ذلك المساء، وبينما كا