خمس انقلابات عسكرية خلال سنتين تقريبا ؛ رغم فشل المحاولة الأخيرة في غينيا بساوو !.. تصريحات هنا وهناك من بعض القادة ضد فرنسا وقوى الاستعمار سابقا كتابات وخطابات بلهجة حادة أو مبطنة ، وحوارات ساخنة احتجاجات هناك و مطالب...!
{{ إن نمط تفكير المجتمعات بمختلف شرائحها هي المنتج الرئيسي لحكوماتها سلباً كان ذاك التفكير أم إيجابياً}}تسعى الدول للإصلاح وتحسين الحالة التنموية والمعيشية لمواطنيها وتلافي مواطن خلل قديمة، وتسعى للنهوض الرامي إلى التقدم والتطور، وغالباً ما تكون الدول ممثلة بالقائمين بالفعل التطور يصادقة
من الذي يستحق، في بلاد التناقضات الكبرى والدولة في المبنى و اللا دولة في السلوك والمعنى، و أن يرفع عنه ظلم وقد ظلم، وإذلال وقد أذل وأهان؟
من يستحق منها العناية الطبية الفائقة على حساب الخزينة والمواطن وهما ليسا مدينين له بأي عمل جليل ترك عليهما أثرا أو طوقهما بمعروف؟
أقدمت السلطات العمومية في الأسبوع الماضي بعد أحداث الركيز على إقالات في حق كل ممثلي المصالح الحكومية في المقاطعة كنوع من الهروب إلي الأمام وعدم وضع الرأي العام أمام الصورة الحقيقية.
منذ أغسطس 2019 دخلت البلاد بسلاسة في مرحلة مباينة لما كانت تعيشه منذ أزيد من عشر سنين غلب عليها الهدوء والتواصل، وطبعها التفاعل الايجابي بين كافة أفرقاء السياسة وفاعلي المجتمع المدني من جهة، والسلطة القائمة من جهة أخرى..