اعلنت الجمعية الموريتانية للفرانكفونية أن أسبوعها السنوي المخصص للغة الفرنسية سيقام في العاصمة انواكشوط ما بين 18حتى26 من مارس 2017، وذلك بغية التعريف باللغة الفرنسية، وتسليط الضوء على تراثها.
من مصائبنا في هذه البلاد أنه كل ما جاءت أمة لعنت الأمة التي سبقتها، وكلما جاء حاكم جديد لعن من سبقه من الحكام، ولذلك فلم يكن غريبا أن تتجاهل الأنظمة التي جاءت من بعد “ولد الطايع” داء الأمية الذي ما يزال يعاني منه ـ وإلى يوم الناس هذا ـ نصف الشعب الموريتاني، ولذلك فلم يكن غريبا أيضا أن يست
عادة ما يكون واقع الحرية الواضح أو المعمول به في مجتمع ما مجرد ستار لقبضة أمنية أدق وأقوى مما قد يتصوره البعض ، وهو ما يحدث في واقع الجمهورية الإسلامية الموريتانية منذ مرحلة ما بعد انقلاب 2005 التاريخي ، الذي أنهى حقبة توصف الآن بالسوداء من قبيل رجال الدولة
للبدويين الرحل طقوس و عادات ضاربة في القدم فكلما امتزجوا بصخب المدينة و مشاكل الحياة اليومية و أتعبت كاهلهم المشاكل و الضغوطات قرروا الرحيل لاستنشاق الهواء الطلق و تعاطي كؤوس الشاي بعيدا عن الضجيج، ويحاول بعض الكتاب و المدونين اليوم خصوصا في ظل عرض التعديلات الدستورية علي البرلمان و إمكان
يختلط الآن حابل الآراء بنابلها فيما يتعلق بالتغييرات الدستورية التي ستطال العلم وترقعه بالأحمر القاني وتعبث بالنشيد الوطني تحويرا أو تغييرا وذلك إبان الدورة البرلمانية الحالية. لن يستطيع نواب المعارضة بقواهم المختلفة والمتخالفة أن يوقفوا هذا التغيير مهما فعلوا .<
تكون الأسوة عامل بناء وتعزيز لمقوّمات الفرد والمجتمع والأمة، إذا كانت في محلها الصحيح، وتلك هي الأسوة الحسنة التي تحدث عنها الوحي، وأعلى من شأنها؛ وقد تكون الأسوة معول هدم ودمار لكل المقومات، إذا كانت في غير محلها؛ وتلك هي القدوة السيئة:{إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون…..
كتب كلٌ من العقيد والمقدم محاولين تقديم رؤية للحالة العامة في البلاد وقد انسجمت قصاصتاهما في الصياغة والمحتوى.. ونرى من الحكمة إعادة قراءة الوثيقتين التوأم وتقييم محتواهما فالوثيقتان من رئيسين سابقين وجدير بنا أن نقرأ ما كتبوه حتى ولو جاء في الوقت بدل الضائع ..!
من المستحيل أن نتوهم أن لا تترك عقود التيه التي ألقت بكلكلها علينا، وما نزال نعاني من خسفها الأمرَّين، أثرا مدمرا على وعي النخبة في بلادنا (ولا نقول "المثقفون" فذلك مفهوم آخر له دلالة أخرى) .. فمن يزرع الشوك لا يجني العنب.