اسمحوا لي أيها الإخوة بدردشة قصيرة حول بعض النقاط المثارة في هذه الأيام، وأولها تغيير النشيد الوطني المسكين الذي لا علاقة له بالفشل العام المستحوذ على هذا البلد وبديمقراطيته العرجاء، وبهذا النفاق والكذب واللعب بمصالح المسلمين من أجل حظوظ دنيوية لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد..
لا يزال الحوار الوطني الشامل متواصلا للأسبوع الثالث،بعد أن تم تمديده للمرة الثانية. وقد تطرق المشاركون فيه لجميع المقترحات الواردة في ورقة الحوار فأشبعوها درسا وتمحيصا، وعرضوا فيها آراءهم بمنتهى الجراءة، وفي جو من الحرية منقطع النظير. وها أنا ألخص لكم ملاحظاتي على ما جرى:
ينعقد الحوار عادة لحلحلة قضايا إشكالية بات من اللازم أن يوجد لها حلّ، أو على الأقل للبحث عن أرضية مشتركة يمكن أن تلتقي عليها الأطراف ذات المواقف والرؤى المتضاربة كخطوة أولى ومهمّة للبحث عن الحلول الناجعة لتلك القضايا والإشكاليات.
لا أعتقد أن للحوار معنى سوى التقاء أصحاب الرأي والأفكار المختلفة لبحث خلافاتهم وضبطها وتسييرها بطريقة تجلب المنافع وتُبعد المضار؛ وتُبقي على مساحة للتواصل بين أبناء الوطن الواحد الذي يسع الجميع. وأما غير ذلك من حوار يُقصي الآخر ويُبعده فهو موتور ومبتور.
باختسار، لكون نظامنا الرسمي يصرف 50 مليار أوقية سنويا على حضور الأستاذ 700 ساعة سنويا في المدرسة أي 87,5 يوم (أقل من 3 أشهر) من السنة بدل ترشيد90°/° من المبلغ بحضوره 2400 ساعة خلال 11 شهرالمقترح من طرف منهج عقول الواحات المبتكرفي واحة معدن العرفان
كثيرا ما ترى شابا موريتانيا في مقتبل عمره؛ بل قد ترى مراهقا أيضا يلبس زيا تظن أنه " خاخام يهودي" أو "مرشد بوذي" للأسف الشديد، ولا تكاد تميزه من غيره لوجه التشابه الغريب بينه وبين هؤلاء؛ اللهم إلا عن طريق البشرة واللجهة والتي هي أيضا تغيرت في أغلب الأحيان تبعا لتغيرالملامح ،
لمسافة الفاصلة بين مقر مفوضية الشرطة رقم (١) بتيارت وتجمع بيع الهواتف (نقطة ساخنة) كانت كفيلة بالخوض في جملة من القضايا والمواضيع الوطنية الهامة والمختلفة والمتباينة؛
لمسافة الفاصلة بين مقر مفوضية الشرطة رقم (١) بتيارت وتجمع بيع الهواتف (نقطة ساخنة) كانت كفيلة بالخوض في جملة من القضايا والمواضيع الوطنية الهامة والمختلفة والمتباينة؛
كثيرا ما ترى شابا موريتانيا في مقتبل عمره؛ بل قد ترى مراهقا أيضا يلبس زيا تظن أنه " خاخام يهودي" أو "مرشد بوذي" للأسف الشديد، ولا تكاد تميزه من غيره لوجه التشابه الغريب بينه وبين هؤلاء؛ اللهم إلا عن طريق البشرة واللجهة والتي هي أيضا تغيرت في أغلب الأحيان تبعا لتغيرالملامح ،